منذر عبدالباسط من القاهرة: بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها موقع الجمعية المستقلة للحفاظ على الموسيقى العربية ضد السرقة والتقليد، في فضح الكثير من السرقات التي تقدّم على أنها أغنيات "جديدة"، من قبل أسماء معروفة على الساحة الفنية اليوم، سارع محبو عمرو دياب وهو أحد المغنيين الذين قدّموا أعداداً هائلة من الأغنيات المسروقة، بمحاولة للدفاع عن مغنيهم المفضّل. وذلك بعد أن نشرت "إيلاف" ومن بعدها الكثير من المجلات الفنية، خبر سرقة عمرو دياب لجمل
لحنية في أغنيته "إنت ما قلتش ليه" (ألحان عمرو دياب وخالد عز وتوزيع فهد 2003) من أغنية السيدة فيروز "سألوني الناس" (ألحان زياد رحباني 1973). وسارع محبو عمرو دياب إلى فبركة خبر وهمي يقول أن السيدة فيروز معجبة بأعمال عمرو دياب، ظناً منهم بأن هكذا إدعاء "سيبرئ" عمرو دباب من سرقته من أغنية السيدة فيروز. على العموم رغم أن هكذا إدعاء لا يُصدّق، لأن السيدة فيروز لم تدل بأية مقابلات صحفية أو تلفزيونية في الآونة الأخيرة، نفي هذا الإدعاء بشكل واضح، في آخر مقابلة مع إبنة فيروز ريما رحباني، في مجلة "سيدتي"، حيث أكدّت بأن والدتها تستمع الى جيل العمالقة كعبدالوهاب وأم كلثوم وأسمهان. وأضافت ريما بأن ما يقدّم اليوم متشابه ومكرر.
وفي محاولات أخرى من قبل محبي عمرو دياب، للتصدي لأخبار السرقة التي إقترفها مع من يتعامل معهم، قاموا بإتهام المغنى الكويتي حمود ناصر بتقديم أغنية بعنوان "حلوين"، زعموا بأن مطلعها مسروق من أغنية "العيون" لعمرو دياب. ما لا يعرفه محبو عمرو دياب، هو أن فعلهم هذا لم يساعد على تحسين سمعة عمرو دياب، بل فضح سرقة جديدة كان قد قدمها. لأن مطلع أغنية "العيون" لعمرو دياب مسروق من اللحن الإسباني الشهير "موريا"، وبهذا تكون أغنية "حلوين" لحمود ناصر، كما أغنية "العيون" لعمرو دياب نسختان متقاربتان تسرقان من اللحن الإسباني الأصلي! د
هل سيعترف الآن محبو عمرو ديا،ب بأن أغنية "العيون"، تحتوى على مقاطع مسروقة من لحن إسباني، أم أن إزدواجية معاييرهم فقط تسمح لهم بإصطياد سرقات في أغنيات حمود ناصر، وغض الطرف عندما يكون عمرو دياب هو الذي يلحن أو يقدم أغنيات مسروقة؟!؟ وهل لو كان فعلاً حمود ناصر قد قدّم أغنية تسرق من أخرى لعمرو دياب، هل هذا ينفي السرقات الهائلة التي قدمها أو "لحنها"عمرو دياب عبر السنين؟ هل إن تلفيق خبر عن أغنية هندية تسرق من أغنية لعمرو دياب، هي أصلاً مسروقة من أغنية "سو سموذ" لكارلوس سانتانا سيساعد عمرو دياب؟ الأغنيتان مسروقتان من كارلوس سانتانا. السرقة لا تبرر السرقة، وتزوير المعلومات هو أكثر ما يضرّ بسمعة عمرو دياب ومحبيه في هذا الوقت الحرج لهم. وأية مزاعم ستأتي من قبل محبي عمرو دياب ستكون محل شكوك خاصة بعد تزويراتهم الأخيرة التي نسفت إلى الأرض أية مصداقية قليلة ربما كانوا قد تمتعوا بها ذات يوم.
الملف الصوتي والأدلة التي تبرهن السرقة في أغنية عمرو دياب وحمود ناصر من اللحن الإسباني موجودة في موقع الجميعة المستقلة للحفاظ على الموسيقى العربية ضد السرقة والتقليد على العنوان التالي:
http://www.geocities.com/arabimpact
لحنية في أغنيته "إنت ما قلتش ليه" (ألحان عمرو دياب وخالد عز وتوزيع فهد 2003) من أغنية السيدة فيروز "سألوني الناس" (ألحان زياد رحباني 1973). وسارع محبو عمرو دياب إلى فبركة خبر وهمي يقول أن السيدة فيروز معجبة بأعمال عمرو دياب، ظناً منهم بأن هكذا إدعاء "سيبرئ" عمرو دباب من سرقته من أغنية السيدة فيروز. على العموم رغم أن هكذا إدعاء لا يُصدّق، لأن السيدة فيروز لم تدل بأية مقابلات صحفية أو تلفزيونية في الآونة الأخيرة، نفي هذا الإدعاء بشكل واضح، في آخر مقابلة مع إبنة فيروز ريما رحباني، في مجلة "سيدتي"، حيث أكدّت بأن والدتها تستمع الى جيل العمالقة كعبدالوهاب وأم كلثوم وأسمهان. وأضافت ريما بأن ما يقدّم اليوم متشابه ومكرر.
وفي محاولات أخرى من قبل محبي عمرو دياب، للتصدي لأخبار السرقة التي إقترفها مع من يتعامل معهم، قاموا بإتهام المغنى الكويتي حمود ناصر بتقديم أغنية بعنوان "حلوين"، زعموا بأن مطلعها مسروق من أغنية "العيون" لعمرو دياب. ما لا يعرفه محبو عمرو دياب، هو أن فعلهم هذا لم يساعد على تحسين سمعة عمرو دياب، بل فضح سرقة جديدة كان قد قدمها. لأن مطلع أغنية "العيون" لعمرو دياب مسروق من اللحن الإسباني الشهير "موريا"، وبهذا تكون أغنية "حلوين" لحمود ناصر، كما أغنية "العيون" لعمرو دياب نسختان متقاربتان تسرقان من اللحن الإسباني الأصلي! د
هل سيعترف الآن محبو عمرو ديا،ب بأن أغنية "العيون"، تحتوى على مقاطع مسروقة من لحن إسباني، أم أن إزدواجية معاييرهم فقط تسمح لهم بإصطياد سرقات في أغنيات حمود ناصر، وغض الطرف عندما يكون عمرو دياب هو الذي يلحن أو يقدم أغنيات مسروقة؟!؟ وهل لو كان فعلاً حمود ناصر قد قدّم أغنية تسرق من أخرى لعمرو دياب، هل هذا ينفي السرقات الهائلة التي قدمها أو "لحنها"عمرو دياب عبر السنين؟ هل إن تلفيق خبر عن أغنية هندية تسرق من أغنية لعمرو دياب، هي أصلاً مسروقة من أغنية "سو سموذ" لكارلوس سانتانا سيساعد عمرو دياب؟ الأغنيتان مسروقتان من كارلوس سانتانا. السرقة لا تبرر السرقة، وتزوير المعلومات هو أكثر ما يضرّ بسمعة عمرو دياب ومحبيه في هذا الوقت الحرج لهم. وأية مزاعم ستأتي من قبل محبي عمرو دياب ستكون محل شكوك خاصة بعد تزويراتهم الأخيرة التي نسفت إلى الأرض أية مصداقية قليلة ربما كانوا قد تمتعوا بها ذات يوم.
الملف الصوتي والأدلة التي تبرهن السرقة في أغنية عمرو دياب وحمود ناصر من اللحن الإسباني موجودة في موقع الجميعة المستقلة للحفاظ على الموسيقى العربية ضد السرقة والتقليد على العنوان التالي:
http://www.geocities.com/arabimpact